يخطط مجموعة من علماء الآثار الإسبان، لإنقاذ حطام سفينة فينيقية، عمرها 2500 عام، حيث يبحثون عن إيجاد حلول عملية لاستعادته من البحر، قبل أن تدمره إحدى العواصف إلى الأبد.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن سفينة “ماثارون الثانية”، البالغ طولها 8 أمتار، تعد قطعة مميزة، حيث أنها تبرز معالم الهندسة القديمة، وقد أطلق عليها هذا الإسم، نسبة إلى بلدية ماثارون، الواقعة بمنطقة مرسية، جنوب شرقي إسبانيا.
وأضافت التقارير ذاتها، بعض التفاصيل المتعلقة بهذا، مشيرة إلى أن 9 خبراء من جامعة فالنسيا، غاصوا 560 ساعة، على مدى أكثر من أسبوعين، خلال الشهر الجاري، بهدف جمع كافة المعطيات حول السفينة، وتحديد التصدعات والشقوق فيها، التي تبعد 60 مترا عن شاطئ دي لا إسلا، في ماثارون.
وأكد المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن يعلن الخبراء المشرفون على العملية خلال هذا العام، عن كيفية حماية الحطام واستعادته، وغالبا في الصيف المقبل.