بلادنا24 خطوة تصعيدية في تونس، بعد حملة الاعتقالات التي طالت معارضي الرئيس التونسي قيس سعيد، بينهم رجال أعمال وسياسيين وصحفيين وإعلاميين. وكرد على هذه الاعتقالات، نظم صحفيون وقفة احتجاجية، مطالبين الحكومة بالكف عما وصفوه بـ”الاعتداء على الإعلاميين وقمع حرية التعبير”.
وذكرت وسائل إعلام دولية، أن “المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، طالبو الحكومة بإلغاء المرسوم 54 الذي أصدره رئيس الجمهورية، واعتبروه قامعا لحرية التعبير وخطرا على العمل الصحفي”.
وقال نقيب الصحفيين التونسيين، أن “السلطة السياسية ببلاده سيطرت على الإعلام العمومي، بحيث تحولت التلفزة المدفوعة من جيوب دافعي الضرائب، إلى رأي واحد وصوت واحد”.
ودعا الصحفيون، الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى تفعيل الاتفاقية المشتركة المنظمة لمهنة الصحافة، مع التشديد على ضرورة إيجاد “حل فوري للوضع المزري للمؤسسات الإعلامية والصحفية”، وفق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الدولية.
من جهته، رفض الاتحاد العام التونسي للشغل، حملة الاعتقالات الأخيرة بتونس، واعتبرها “عشوائية”، ودعا إلى ضرورة الدفاع عن الحريات.
