مهى فطيري يعتبر الفنان حسين الجسمي، واحدا من أشهر نجوم الساحة الفنية العربية، فهو الفنان المجد والمجتهد الذي راكم على مر سنوات مضت من مسيرته الفنية قائمة طويلة من أشهر الأغاني، التي تنوعت لهجاتها وزار من خلالها وتعرف على أعرق الثقافات العربية.
يكن جمهور مختلف الدول العربية، حبا كبيرا للفنان الذي سطع نجمه عاليا، وعاد رقما صعبا وفنانا تتباهى به أمته بين الصغير والكبير للنجاح الكبير الذي حققته أغانيه.
وللحديث عن علاقة الفنان وبالمغرب، للأخير مكانة خاصة عند المغاربة، فهو من قدم لهم أكثر الأغاني شعبية وشهرة بصوته الشجي وتوزيعه المميز، فغدت “جوني مار” أغنية عالمية يطالب بأدائها في أي حفل أو أمسية يصعد فيها على الخشبة.
وهكذا، فقد أغرم حسين الجسمي بأغنية الفنانة نجاة اعتابو من أول يوم سمعها، وقرر بعدها مباشرة أن يعيد غناءها على طريقته الخاصة، ليضم بهذا “جوني مار” لقائمة إبداعاته الفنية التي لاقت استحسان الجمهور المغربي والعربي، وبلغت على قناته بـ”يوتيوب” لنسب مشاهد جد عالية.
وفي الساعات القليلة الماضية، أعاد الفنان كوفر هذه الأغنية، التي أحبها منذ سنوات، للواجهة على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، فنشر مقطعا منها وعلق “الجسمي في المغرب”، الشيء الذي يؤكد حضور الأخير لإحدى الحفلات أو المهرجانات المغربية قريبا.
والملفت، أن متتبعي الفنان على نفس المنصة، تفاعلوا مع مقطع الأغنية بحماس وشوق كبير، فاجتمع جمهور جميع الدول العربية ليعربوا للفنان عن تألقه في أداء الأغاني المغربية.
