بلادنا24 أعرب حزب جبهة القوى الديمقراطية، بـ”شكل واضح وملموس، عن فرحته واعتزازه البالغ بقرار الملك محمد السادس”، بشأن إقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة وطنية رسمية في البلاد.
وعبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، في بلاغ لمكتبه السياسي، اليوم الخميس، عن” تقديره الشديد لهذا القرار التاريخي، الذي يجسد حسّ العناية والاهتمام المتواصل من قبل الملك بالثقافة الأمازيغية، والتي يوليها الملك محمد السادس اهتماماً خاصاً منذ فترة طويلة”.
وأشار الحزب، وفق البلاغ عينه، إلى أن هذا “الإجراء ليس فقط تجسيداً لحرص الملك على بلورة سياسة النهوض بالثقافة الأمازيغية وترسيخها، بل هو أيضا خطوة هامة نحو البناء الديمقراطي الحديث في المغرب”.
واعتبر أن، “هذا القرار الجريء، يعد دليلا عمليا على تجسيد ثراء الهوية الوطنية وما يؤهلها للعطاء والاسهام بنصيبها من الرأسمال المادي واللامادي في التنمية الشاملة والمستدامة”.
وأكدت جبهة القوى الديمقراطية، أن الأمازيغية هي “قضية تهم كل المغاربة، وأنها رصيد وطني مشترك يثري التعدد في الوحدة، ويعزز الفكر والثقافة الوطنيين، ويقوي مقومات الانفتاح على قيم الحضارة الإنسانية”.
وعلى هذا الأساس، جدد حزب جبهة القوى الديمقراطية، وفق بلاغه، “استعداده الدائم للدفاع عن الأمازيغية، وحرصه على المساهمة الفاعلة في مسار تفعيل طابعها الرسمي، والذي يعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع ديمقراطي حديث في المغرب، والذي يسعى إليه المغاربة جميعا”.
