بلادنا24 أماطت مصادر تربوية في مدينة كلميم، اللثام عن واقعة غريبة، أبطالها أطفال يدرسون بالمدينة كانوا بصدد زيارة تربوية للعاصمة البريطانية لندن من تأطير جمعية محلية.
وكشفت المصادر، أن أربعة تلاميذ توجهوا رفقة الوفد التربوي إلى العاصمة البريطانية لندن لم يعودوا إلى المغرب، وذلك بعد إقدامهم على الفرار، حيث تواروا عن الأنظار خلال الاستعدادات الجارية للعودة إلى أرض الوطن، مشيرة الى أن القائمين على الرحلة تفاجؤوا بعدم وجود الأطفال، ما جعلهم يعيشون حالة من التيه بسبب المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وتابعت المصادر، أن اقتراب موعد الرحلة حتّم على القائمين عليها القيام بعمليات بحث واسعة، في سبيل الوصول إلى الأطفال المختفين، بيد أن بحث القائمين لم يؤدي لنتيجة تُذكر بعد التأكد من كون الاختفاء كان مدبرا تحت ذريعة “الحريگ” والبحث عن مستقبل أفضل.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بجهة كلميم وادنون، بخبر اختفاء التلاميذ الأربعة يوم الأحد، إذ تفاعل الآلاف منهم مع الواقعة، بين من أشاد بقرار الأطفال وامتدح فِعلتهم في البحث عن أفق أفضل محملا منتخبي ومسؤولي جهة كلميم وادنون، المسؤولية بالنظر لـ”فشلهم” في أجرأة مقاربة تنموية واضحة، وكذا من وجد في قرار “الحريگ” غير مسؤول متهما العائلات بتدبير الواقعة.
