زهير عبد الله لازال مجموعة من حراس الأمن الخاص، وعاملات الطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم، ينددون بـ”جشع” الشركات المفوض لها تدبير قطاع التعليم بالإقليم، حيث خرج المكتب الإقليمي لحراس الأمن وعاملات الطبخ والنظافة، التابع لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “FNE”.
وفي السياق ذاته، توصلت “بلادنا24” بنسخة من بيان المكتب الإقليمي، يؤكد فيه، أنه “بعد انتظارات طويلة لتصحيح الأوضاع والوفاء بالوعود الكثيرة التي قطعتها شركة “انيشتراد” للحراسة الأمنية المتعاقدة مع المديرية الإقليمية للتعليم بني ملال، لا زال مسلسل التجويع والقهر مستمرا ضاربة عرض الحائط كل الأعراف والقوانين”.
وأضاف المكتب الإقليمي، أنه “لازال العديد من العمال لم يتقاضوا أجورهم، فقد أصبحت هذه الشركة تنهج أسلوبا جديدا في التعامل مع عمالها، تقوم بتأدية الأجور عبر مجموعات تختار بعناية 10 عمال بعد ذلك تنتظر يومين أو اكثر لاختيار مجموعة أخرى منتقات بعناية “باك صاحبي”، وهكذا دواليك طيلة الشهر ودون إتمام العملية العجيبة. بالإضافة إلى مشكل العطلة السنوية التي وعدت بتأديتها منذ 3 أشهر دون جدوى لتبقى المشاكل تتكالب على العمال لتستمر هذه الأخيرة في ضربها لقانون مدونة الشغل أمام صمت الجميع”.
ووجه المكتب النقابي نداء لكل المعنيين بهذا المشكل، “مفتشية الشغل، السلطات المحلية، والي الجهة، المديرية الجهوية، الأكاديمية الجهوية، لتتدخل لإيقاف نزيف التجويع والتفقير والقهر في حق شريحة من المجتمع تعاني أصلا من غلاء المعيشة”.
وطالب المكتب الإقليمي لحراس الأمن وعاملات الطبخ والنظافة، من الشركة المعنية، “حل جميع هذه المشاكل العالقة في أقرب وقت، حتى لا يضظر العمال للخروج إلى الشارع للاحتجاج والاعتصام من أجل حقوقهم التي أصبحت تنتهك منذ قدوم هذه الشركة، والتي تتفنن في تقديم الوعود الكاذبة والشجع والطمع وخرق كل القوانين والاعراف وكأننا في زمن “السيبة”، وفق البيان.
