جون أفريك: الظروف الاقتصادية مست بأحد أهم الأعياد الدينية عند المغاربة

سلطت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك”، الضوء على الإشكاليات الاقتصادية التي واجهها المغرب، ولا زال يتكبد عنائها، مبرزة الأسباب التي من الممكن أن تفعل احتمال إلغاء الاحتفال بعيد الأضحى، على غرار ما حصل في سنوات 1963 و1981 و1996، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

وقالت الصحيفة، إن “أسابيع مرت والشائعات منتشرة حول احتمالية إلغاء عيد الأضحى، والذي يعد أكبر عيد ديني للمسلمين، والذي سيحتفل به في المغرب في 29 يونيو”، مبرزة أن “إمكانية التفعيل ممكنة لأسباب من بينها التضخم العام الذي تسبب في ارتفاع حاد في أسعار الأغنام”.

ولفتت “جون أفريك”، إلى أن “هذه التكهنات، التي غذتها الشبكات الاجتماعية إلى حد كبير، ألقت بظلال من الشك على الحفاظ على طقوس الأضاحي في المملكة، بسبب تأثر أسعار المواد الغذائية الأساسية بموجة تضخم شهدها المغرب، إذ وصل معدلها إلى نحو 10 في المائة، هو الأعلى منذ تسعينيات القرن الماضي”.

وطرحت الصحيفة، مجموعة من التساؤلات، حول “كيف للظروف الاقتصادية أن تؤثر سلبا لدرجة المس بأحد أهم الأعياد الدينية التي يكن لها المغاربة تقديرا وتتميز بطقوس وعادات مميزة للغاية؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *