مهى فطيري بألحان وكلمات أغنية “الهوى سلطان”، سطع نجم الفنان السوري، جورج وسوف، واتخذ لنفسه مكانة مرموقة في عالم الطرب، وأصبح واحدا من كبار الفنانين في الوطن العربي، وصوته الفريد والمميز سكن ذاكرة جمهوره ومحبيه، وعشقه قلوب الملايين.
جورج وسوف، من مواليد 23 دجنبر 1961، مطرب ومغني سوري، شق طريق بدايته الفنية وهو بسن الرابعة عشر، وفي مرحلة من حياته، انتقل جورج من الكفرون نحو دمشق ليغني بمطعم الحديقة الخضراء، وبالرغم من عدم سماح الموسيقيين له بالغناء نظرا لصغر سنه، توسط له أحد المعجبين فسمح له بالغناء بحجة أن صوته أكبر من عمره.
بعد أن حصد جورج وسوف على قاعدة جماهيرية واسعة بدمشق، قرر الذهاب إلى لبنان، والتعامل مع كبار الفنانبن والملحنين، كالفنان جورج يزبك، والراحل وديع الصافي، اللذان قاما برعايته فنيا. حيث قدم جورج وسوف آنذاك مجموعة من الأعمال، واشتهرت أغنيته “الهوى سلطان”، وبها انتشل الفنان لقب “سلطان الطرب”.
وتميز المطرب السوري، بخامة صوته الفريدة والناذرة، صوت عميق وشجي لدرجة غير معقولة، باحة صوتية جميلة جدا ألهمت كبار الكتاب والملحنين، ناهيك عن أداء جورج المتميز، الذي يجمع بين الإحساس المرهف وقوة الشخصية.
وتربع جورج وسوف على عرش الفن العربي الطربي، وأنتج منذ بداية فنه عددا كبيرا من الأغاني والتحف الفنية، التي تعد الآن مدرسة عريقة. ومن أنجح أغانيه “طبيب جراح”، “كلام الناس”، “الحبايب”، “ارضى بالنصيب”، وغيرهم.
شخصية جورج غلبت عليها البساطة والرقة، كل من عرفه أو تعامل معه يثني على كاريزميته، وصفاته الحسنة، التي ألهمت العديد من جمهوره، وجعلته الأب الروحي لعدد كبير ممن كان جورج مساندا لهم، ومدافعا عنهم لشق طريقهم.
وتعامل الفنان، جورج وسوف، في مسيرته الفنية مع شركة “روتانا” في عديد من الأعمال، واحتفالا بعيد ميلاده شاركت “روتانا” مع متابعيها مقطع فيديو جمعت فيه أبرز أغاني الفنان، وأرفقتها بعبارات التهنئة: “كل عام وأنت للطرب سلطان، كل عام وأنت بألف خير”.
