علمت “بلادنا24“، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، ستشرع غدا الثلاثاء، في البث في ملف محمد باعسو، القيادي في جماعة العدل والإحسان، المتابع في حالة اعتقال احتياطي، بعد أن تم ضبطه في حالة تلبس رفقة امرأة مطلقة ثلاثينية في سيارته بمحيط حي تولال 2 الشعبي بمكناس.
واستنادًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد اتخذت قضية القيادي في الجماعة منعطفًا جديدًا في وقت سابق، عقب ظهور مشتكية ثانية اتهمت عضو الجماعة بالتحايل عليها بسبب الفقر والحاجة، واستغلالها جنسيا وهتك عرضها بالعنف، وأحيل الملف في جلسة سابقة على الغرفة، إلا أن مناقشته قد تعذرت بسبب عدم جاهزيته، مما اضطر الهيئة لتأجيل الملف إمهالا للمتهم لتعيين دفاعه، فيما جرى استدعاء الضحيتين لمعرفة ما إذا كانا سينتصبان كطرف مدني.
كما أوضحت ذات المصادر، أن الوكيل العام للملك قد سبق وواجه نقيب الجماعة في جهة فاس مكناس، خلال مثوله أمامه في حالة اعتقال بشبهة تهم جنائية ثقيلة همت جناية “الاتجار في البشر“، حيث بررت النيابة العامة هذا الشبهة باتهامها للمتهم باستدراجه لضحاياه بواسطة “الاحتيال والخديعة“، و“إساءة استعمال الوظيفة“، و“استغلال حالة الضعف والحاجة وهشاشة أحوال ضحاياه بغرض الاستغلال الجنسي“، فيما نسبت له النيابة العامة جناية “هتك عرض أنثى باستعمال العنف“، وجنحة “الاخلال العلني بالحياء“، و“ممارسة الضغوط والإكراه في استدراج أشخاص لممارسة الدعارة“.
وفي سياق متصل بالقضية؛ تفجرت هذه “الفضيحة” الأخلاقية بعدما ضبطت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس، المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس، متلبسًا بممارسة الجنس مع مطلقة داخل سيارته في ركن معزول في حي شعبي بالمدينة المذكورة، حيث تم إيقافهما وإخطار النيابة العامة المختصة.