جمود الحوار الاجتماعي بالوزارات والمؤسسات العمومية يصل للبرلمان

تأسفت المستشارة البرلمانية عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، سليمة زيداني، لكون “الإرادة التي عبر عنها رئيس الحكومة، باعتبار الفرقاء الاجتماعيين شريكا استراتيجيا، مازالت لم تصل لجميع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية”.

وفي هذا الخصوص، استشهدت زيداني، في تعقيب بالجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، بـ”عدم تجاوب العديد من المسؤولين الحكوميين ومدراء المؤسسات العمومية، مع طلبات عقد اللقاءات الموجهة لهم من طرف الجامعات والنقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لتدارس الإشكاليات والملفات المطلبية المستعجلة”.

كما دعت المستشارة، “باقي القطاعات التي مازال المسؤولون عنها يستنكفون عن التجاوب مع طلبات الجامعات والنقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى تغيير مقاربة التعامل مع الجسم النقابي”.

وفي هذا الصدد، طالبت سليمة زيداني، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في إطار صلاحياته الدستورية والقانونية بـ”تجسيد الوجهة السليمة من إصغاء وحوار، والإنصات لمطالب الشغلية، كما نعبر عنها بكل صدق وأمانة بدون مزايدات”.

وأشارت المستشارة البرلمانية، إلى أنه “سبق للفريق العام لاتحاد الشغالين بالمغرب، أن دعا في مداخلة أثناء الجلسة الشهرية، التي خصصت لتقديم أجوبة رئيس الحكومة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة والحوار الاجتماعي، إلى إطلاق صراح الحوارات القطاعية التي هي بمثابة شرايين الحوار الاجتماعي الوطني”، مضيفة، أن “استمرار جمودها يمس بهذا المسار الجديد والروح الإيجابية التي دشنت بها الحكومة علاقتها مع الشركاء الاجتماعيين”.

بلادنا24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *