بلادنا24 أكدت جمعية السلام للمهاجرين، بمدينة بورتو البرتغالية، أن سنة 2022 “عرفت حصيلة وازنة من الأنشطة المقدمة لفائدة مغاربة البرتغال، والجاليات الإسلامية من مختلف الجنسيات”.
وأشارت الجمعية، أن “القائمين على هذه المبادرة المدنية، التي تنسق في جل أنشطتها مع السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالبرتغال، إلى جانب مختلف السلطات، في تنزيل مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية والتعليمية والترفيهية لفائدة المنخرطين والمسجلين من مختلف الفئات، من النساء والأطفال والشباب، بمختلف المجالات التي تعمل فيها الجمعيات، سواء بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، بالإضافة إلى مناسبات أفراح الشعب المغربي، كان آخرها متابعة توهج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والاحتفال بانتصاراته المحققة خلال مونديال قطر 2022”.
وأوضحت الجمعية، أن “آخر عملية احتضنتها الجمعية أوائل شهر نونبر المنصرم، بعد عملية مماثلة خلال شهر فبراير 2022، مكنت بنات وأبناء الجالية المغربية بمدينة بورتو من إجراء 84 تسجيلا قنصليا وتجديد 73 جواز سفر و85 بطاقة وطنية و 9 عمليات همت الحالة المدنية، إلى جانب 72 عملية خاصة بتصحيح الامضاء، بالإضافة إلى تسليم عشرات الوثائق الرسمية لأصحابها، وتلبية كل الطلبات، والرد على جميع استفسارات المهاجرات والمهاجرين المرتبطة ببلد الإقامة”.
وأضافت الجمعية، أنها “تقوم بتوفير دروس تعلم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء الجاليات المغاربية والعربية والمسلمة من مختلف الجنسيات”، مبرزة أنها “تعمل في إطار بروتوكول اتفاق يجمعها بمعهد التكوين المهني بمدينة بورتو على تنظيم دورات تكوينية في تعلم اللغة البرتغالية لفائدة عشرات المستفيدين تتوجها بشهادات تساعد المهاجرين على الاندماج في سوق الشغل، كما تقدم مساعدات متفرقة لفائدة الأسر في إطار التنسيق والشراكة مع سفارة المملكة المغربية بلشبونة والمرصد الوطني للهجرة الذي يعتبر شريكا أساسيا للجمعية”.
وأشارت الجمعية، أنها وفي إطار عملياتها التضامنية والتطوعية، قامت “بتوزيع المواد الغذائية والمساعدات العينية على العديد من المهاجرين خاصة خلال فترة الحجر الصحي التي فرضها كوفيد 19 في الآونة الأخيرة بشراكة مع المرصد البرتغالي للهجرة و ومؤسسة “fundação calouste gulbenkian” من جهة، والمركز الثقافي والإسلامي ببورتو من جهة أخرى”.
وأوضحت أنه واحتفاء بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء، نظمت الجمعية بتعاون مع السفارة المغربية، بمقرها بمدينة بورتو، ندوة حول القضية الوطنية، جرى خلالها تقديم كتاب “جلالة الملك محمد السادس ..شهادات وإفادات واعتراف” لمؤلفه الكاتب المغربي محمد زروق.
وأبرزت الجمعية أن “الدبلوماسية المغربية في مختلف بلدان العالم، انتصرت لقيم التعايش وتعزيز روح الاندماج الثقافي، من خلال التواصل والتأطير ومواكبة الجالية المغربية في مختلف المناسبات، فضلا عن الانفتاح على باقي شركاء المملكة المغربية في شتى المجالات”.
