جمعية تطالب بوضع حد لظاهرة الانتحار في إقليم شفشاون

جمعية تطالب بوضع حد لظاهرة الانتحار في إقليم شفشاون

نشر في: آخر تحديث:

بلادنا24 – يوسف البدري |

طالبت جمعية “نعم للحياة.. شباب ضد الانتحار”، بوضع حد لظاهرة الانتحار التي أصبحت مقلقة جدا بإقليم شفشاون، وتتسع أعداد ضحاياها يوميا، في ظل صمت الجميع، ودون اتخاذ أي مبادرة من قبل السلطات والمسؤولين.

وحسب بلاغ للجمعية، فإن الظاهرة التي أصبحت تؤرق ساكنة الإقليم، “لا يمكن رصدها بدقة، إذ من خلال التمعن في أصناف المنتحرين، تجدهم من مختلف الأعمار، بل ومن الجنسين معا، النساء والرجال، وحتى الأطفال”.

وأشارت ذات الجمعية، أنها سبقت أن تقدمت ببرنامج لوزارة الأسرة والتضامن، من أجل تمويل ودعم عدد من الأنشطة التي تهدف إلى الرصد والتحسيس بعوامل الانتحار، “لكن الوزارة رفضت ذلك على اعتبار أن الظاهرة لا تدخل ضمن صلب برامجها”، حسب ما عبر عنه البلاغ.

وطالبت جمعية “نعم للحياة”، المجتمع المدني الشفشاوني، بجعل الظاهرة ضمن صلب اهتماماتها وجعله أولويتها، مع تخصيص فضاء للاستماع بمختلف الجماعات والدواوير، “من أجل رصد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عصبية تستدعي العلاج، أو الذين يمرون بظروف أسرية قاسية، أو تعرضوا لأزمات اجتماعية”.

اقرأ أيضاً: