جمعية تسلط الضوء على إشكالات الأراضي الرطبة

كعادتها، تسلط جمعية المنارات الايكولوجية وشركاؤها، الضوء في كل سنة، على الأراضي الرطبة في المغرب ومشاكلها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يصادف 2 فبراير من كل سنة.

وفي ذات السياق، كشفت الجمعية في بلاغ لها أن “هذا الاحتفاء يأتي لتعزيز أهمية الوعي الثقافي بالقضايا البيئية والمناخية حول المناطق الرطبة والماء على وجه الخصوص، وذلك من خلال طرح الموضوع ومناقشته، تحت عنوان “لقد حان الوقت لاستعادة المناطق الرطبة””.

وحسب ذات البلاغ الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، فإن هذه المبادرات السنوية “تأتي بهدف زيادة الوعي بالأهمية الكبرى التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان، ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض”.

وفي إطار تعزيز القدرات حول الممارسات التي تسعى لاستعادة الأراضي الرطبة، جاءت الجمعية رفقة شراكائها بمجموعة من الاقتراحات والتي من المرتقب طرحها خلال هذا الشهر، والتي تهم على وجه الخصوص استعادة الفوائد المتعددة لهذه الأراضي التي تقدم  للطبيعية العديد من الخدمات، مثل “التحكم في الفيضانات وتوفير سبل العيش”.

وأبرز البلاغ، أن “الهدف من هذه المقترحات هو تطوير خطة استعادة النظام البيئي الطبيعي للأراضي الرطبة، والتي يستفيد منها الغطاء النباتي والحياة البرية”.

وقدمت ذات الجمعية، مجموعة من المقترحات، التي يتجه معظمها صوب الوقوف على سبل تساهم في إحياء هذه الأراضي، كإشراك المجتمع المحلي ومعالجة أسباب التدهور، واستعادة الأنواع المحلية من النباتات والحيوانات، وتنظيف المنطقة المتدهورة وهيكلة الوصول إلى الأراضي الرطبة.

وذكر البلاغ مجموعة من الفوائد المهمة لاستعادة الأراضي الرطبة بالنسبة للإنسان والمحيط البيئي، والتي من بينها، “تعزيز التنوع البيولوجي، تجديد إمدادات المياه وترشيحها، تخزين الكربون، التخفيف من آثار الفيضانات والعواصف، تحسين سبل العيش، تعزيز السياحة البيئية، وتحسين جودة الحياة”.

بلادنا24 ـ حنان الزيتوني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *