جماعة الرباط.. فيدرالية اليسار تتهم أغلالو بـ”البلطجة”

عقدت جماعة الرباط دورتها العادية اليوم الخميس، حيث شهدت حالة من الفوضى والاضطرابات، وفقاً لتصريحات فاروق مهداوي، مستشار جماعي عن فيدرالية اليسار، الذي اتهم في تدوينة فيسبوكية “بلطجية” بالتعدي عليه جسديا ولفظيا، بـ”تحريض من أسماء أغلالو عمدة الرباط”.

وفي هذا الخصوص، قال فاروق مهداوي في تصريح لـ”بلادنا24“، إنه “تم عقد دورة ماي 2023 للمجلس بجماعة الرباط، الدورة التي سبق أن وصفتها بالمصير البائس، وتبين داخل الدورة على أن بالفعل نعيش في ظل مجلس يسير بطريقة جد هاوية وديكتاتورية، من خلال أن الأغلبية لم تستطع استكمال نصابها القانوني من أجل عقد دورة سليمة”.

وحسب المستشار الجماعي، “رفضت العمدة، بعد انطلاق الدورة إعطاءنا إحاطات لمناقشة بعض المستجدات التي تعيشها مدينة الرباط، كما تم استقدام بعض البلطجية لحضور دورة المجلس، حيث تهجموا على مستشارين جماعيين في البداية بحماية السيدة عمدة الرباط”، مضيفا أن الأخيرة، “أعطتهم الحق في أخد الكلمة ومهاجمة المستشارين بغض النظر عن الموضوع الذين جاؤوا للتحدث فيه، حيث أنه ليس من المعروف أن رئيسة مجلس الجماعة تمنح ناس لا علاقة لهم بالمجلس الكلمة داخل الدورة وحمايتهم من المتابعة والسماح لهم بأفعال وخروقات مست المستشارين”.

ولهذا، وفق المتحدث نفسه، “دفعنا الأمر لطلب نقطة نظام”، مشيرا أن “الأغلبية بالمجلس سبق أن صوتت في دورة فبراير الماضية، على تعديل في النظام الداخلي يمنع التصوير داخل دوارت المجلس ويتاح الأمر فقط للصحافة المعتمدة”.

كما سجل مهداوي، “حضور بعض العناصر ليس لديهم أية علاقة بالصحافة أو الجسم الصحافي من بينهم مسير لصفحة فيسبوكية بعنوان محبي أسماء أغلالو”، لافتا أن “الصفحة دائما ما تهاجم المعارضة ومعارضي العمدة أغلالو، فإذا به يصور بدون أي اعتماد منتحلا صفة صحافي”.

وفي هذا الصدد، يضيف مستطردا: “أعلمت العمدة أن الشخص لا يمتلك بطاقة صحافة وذكرتها بمقضتى القانون الداخلي المذكور، ليقوم الرجل بالاعتداء علي جسديا بالضرب وسبي بأقبح النعوت ثم بعدها تهجم على رفيقي عمر حياني الجالس جنبي بالضرب والسب، وكل هذا أمام أنظار العمدة أغلالو والباشا باعتباره ممثل السيد الوالي”.

هذا واستنكر مهداوي الحادث، معتبرا أنه “لا يمت للديمقراطية، ولا للأخلاق ولا للعمل السياسي الجاد بصلة، وهذا الحادث لا يشرف المعارضة ولا الأغلبية في مجلس عاصمة المملكة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *