بلغ ملف الطالب القاعدي، آيت الجيد محمد بنعيسى، المثير للجدل، الذي يتابع على ذمته عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، لاتهامه في التورط في قتل الطالب، (بلغ) مراحله الأخيرة، أمام غرفة الجنايات الابتدائية، بمحكمة الاستئناف بفاس.
ومن المرتقب أن تبت الغرفة المذكورة في الملف، بتاريخ 11 من شهر يوليوز المقبل، حيث شهدت الجلسة الأخيرة التي جرت بتاريخ 21 فبراير الماضي، الاستماع لمرافعة دفاع المتهم، التي تواصلت لأزيد من 5 ساعات، قبل أن يتقرر تأجيل الملف لإمهال دفاع الطرف المدني وممثل الحق العام الرد والتعقيب على المرافعة.
يشار إلى أن القيادي في حزب “المصباح”، عبد العالي حامي الدين، يتابع في حالة سراح، في هذا الملف، بجناية “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد“.