جائزة نوبل للسلام تعود لناشطة إيرانية معتقلة

“لا تستطيع فصل السلام عن الحرية”، مقولة أبانت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، صاحبة الـ51 سنة، عن كونها ليست صحيحة مائة بالمئة، بفوزها بجائزة نوبل للسلام، وهي معتقلة داخل سجن إيفين بطهران.

وتوجت محمدي بالجائزة العريقة، الجمعة، وفق إعلان لرئيسة لجنة نوبل، النرويجية بيريت رايس أندرسن، في العاصمة أوسلو.

وقالت أندرسن، إن هذه الجائزة عبارة عن مكافأت للناشطة والصحفية الإيرانية، على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.

وتعتبر نرجس محمدي، من أبرز الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن النساء، وهي أيضا من مناصري إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد.

وتتواجد نرجس، حاليا، بسجن إيفين بالعاصمة طهران، حيث حكم عليها بحوالي 12 سنة سجنا. وتواجه الناشطة مجموعة من التهم، أبرزها الدعاية ضد الدولة الإيرانية.

واعتبر مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أن “منح جائزة نوبل للسلام لنرجس يسلط الضوء على شجاعة النساء الإيرانيات”.

وقالت السكرتيرة الصحفية لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إليزابيث تروسل: “لقد رأينا شجاعتها وتصميمها على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال”.

ومن المقرر أن تسلم جائزة نوبل للسلام، والتي تصل قيمتها إلى نحو مليون دولار، في العاشر من شهر دجنبر المقبل، والذي يصادف ذكرى وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *