مازال قيس سعيد ونظامه، يتقاضون الهبات من النظام الجزائري، الواحدة تلو الأخرى، بعد استقباله لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في وقت سابق، بمناسبة قمة “تيكاد” التي أقيمت في تونس.
وأوضحت وزارة المالية التونسية، بأن قيمة القرض الذي منحته الجزائر لتونس تبلغ مئتي مليون دولار يسدد على خمسة عشر سنة، وبنسبة فائدة سنوية ثابتة لا تتجاوز الواحد بالمائة.
ووفقا لتقارير إعلامية جزائرية، فإن الحكومة الجزائرية قدمت كذلك هبة بقيمة مئة مليون دولار للنظام التونسي، بسبب الأزمة التي تواجهها الدولة في عهد قيس سعيد.
ويرى عدد من المحللين، أن الهبة تتعلق بـ”رد الدين”، عن الموقف المخزي الذي قام به قيس سعيد، واستقباله لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بأمر من عبد المجيد تبون، حيث بات الجميع يؤكد أن تونس لم تعد سوى ضيعة صغيرة في يد جنرالات الجزائر.
ويشار إلى أنه ليست المرة الأولى، التي يُقدم فيها قصر المرادية هبة للنظام التونسي لاسيما المُعلن عنه، وإنما ثاني مرة تُقدم الجزائر هبة لتونس في أقل من شهرين.
سلملي هلى الإنبطاح تاع ماروكو ..مع البرتغال،السبنيول،فرنسا و كملتوها مع اسرائيل ،بعتو القضية دائما حسب نضرية الهدف يبرر الوسيلة..ڨلبتوها بوسبير المهم مومو تكبر البوتيكة تاعو ..تونس تسلف و تاخذ من عند الجيران نفس الظين نفس العقيدة..ماكانش ما أحسن انو الواحد يسلف من عند اخوه