توقيف جزائري حاول الفرار إلى المغرب بعد تورطه في جريمة قتل

تمكنت بعد ظهر يوم الجمعة 29 شتنبر الماضي، عناصر قيادة الحرس المدني التي تقدم خدمات المراقبة والسيطرة على السياج مع المغرب في معبر “ال تراخال” بسبتة المحتلة، وتحديدا على الشاطئ المجاور لها، باعتراض شخص أثناء استعداده لمحاولة السباحة من المدينة عبر نقطة غير مصرح بها.

ووفقاً لوسائل إعلام إسبانية، فقد كشف الشخص المذكور، الذي لم يكن لديه أي وثائق تثبت هويته، أنه مواطن مغربي وأبرز هوية غير قابلة للتحقق، معللا ذلك بالسبب الذي دفعه إلى محاولة العودة عبر النقطة المذكورة والسباحة للعودة إلى بلده الأصلي.

“بالنظر إلى التناقضات المختلفة التي أظهرها الشخص الذي تم اعتراضه واحتمال أنه كان يحاول الفرار لسبب ما يتعارض تمامًا مع السبب المذكور، فقد تم اتخاذ الخطوات المناسبة لمحاولة التعرف عليه بالكامل”، حسبما ذكرت المصادر ذاتها بالتفصيل.

وعندما تحققوا من الهوية الحقيقية للشخص المذكور وقارنوها، اكتشفوا أن المعني بالأمر قد صدر في حقه أمر أوروبي بالاعتقال والتسليم، والتي تطالب به السلطات القضائية الفرنسية بتهمة قتل شخص في 19 شتنبر الماضي، مما أدى إلى اعتقاله على الفور.

هذا، وقد تم تقديم الموقوف، وهو جزائري الجنسية، إلى الحبس القضائي، إلكترونيا، أمام محكمة التحقيق المركزية بالمحكمة الوطنية الإسبانية، الهيئة المكلفة بتنفيذ الأمر الأوروبي بالاعتقال والتسليم، الذي قضى بدخوله السجن في انتظار تسليمه.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *