نادية بالمعطي قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، يومه الجمعة، تمديد فترة الحراسة النظرية في حق مستخدم “مدرب سياقة” بإحدى مؤسسات تعليم السياقة في جماعة آيت اعميرة، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك لتورطه في قضية تتعلق بـ”النصب والاحتيال على عدد من الزبناء والأشخاص في مبالغ مالية مهمة”.
وفي تفاصيل الواقعة، حسب مصادر محلية، فإن المشتبه فيه الموقوف، كانت قد وضعت ضده عدة شكايات من قبل زبائن المؤسسة التعليمية للسياقة، التي كان يشتغل فيها، لتتفاعل بعدها عناصر الدرك الملكي بآيت عميرة، مع تلك الشكايات ويتم اعتقاله ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، قبل أن يتم تقديمه اليوم أمام أنظار وكيل الملك، الذي قرر إعطاء الأمر بتمديد فترة الحراسة النظرية في حقه بهدف تعميق البحث معه.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الموقوف كان يأخذ مبالغ مالية من زبائن المؤسسة الراغبين في تعلم السياقة واجتياز امتحان الحصول على الرخصة، دون موافاتهم بتوصيل مقابل ذلك، كما أنه أوهمهم بالتدخل من أجل تسهيل الحصول على رخصة السياقة، حيث بلغ عدد ضحاياه ما يقارب 40 مترشحا.
وبعد تماطل وتهرب المعني بالأمر من الوفاء بوعوده للزبائن، مع رفضه إرجاع المبالغ المالية إليهم، قرر الضحايا رفع شكاية إلى المصالح القضائية المختصة، التي أمرت بتوقيفه وإخضاعه للأبحاث اللازمة، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية ومواجهته بالضحايا والشهود.
