تكرر حوادث انتزاع أطفال الأسر المغربية بأوروبا على طاولة بوريطة

قالت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “إن بعض الأسر العربية والمسلمة، ومنها المغربية تعيش على وقع صدمة انتزاع أطفالها منها من طرف المصالح الاجتماعية ببعض الدول الأوروبية، بمبررات اجتماعية، ولضمان الصحة الجسدية والنفسية للأطفال ولضمان حقوقهم بشكل عام، حسب ادعاءات هذه المصالح”.

وأضافت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي، وجهته لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول ظاهرة انتزاع الأطفال من أسرهم، (أضافت) “أصبح ملفتا تزايد هذه الظاهرة مؤخرا، مما يَنُمُّ عن غايات وأهداف أخرى مشكوك فيها، غير تلك المعلنة من طرف الخدمات الاجتماعية، وإلا فإن السلطات بهذه البلدان عليها أن تتفهم الخلفية الثقافية لهذه الأسر ونمط تربيتها وعيشها في أوطانها الأصلية قبل اختيارها المهجر”.

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه “سبق للوزارة الوصية أن طمأنت بخصوص حالتي الأسرتين اللتين تعرضتا لانتزاع أطفالهما بالسويد، وتدخل مصالح وزارة الخارجية المغربية بهذا الخصوص. إذ بالرغم من ذلك، فإننا لا نزال نتلقى شكايات مرفقة بملفات متكاملة، من بعض الأسر التي تعرضت لعدة ضغوط وتم انتزاع أبنائها منها، في بلدان أوروبية أخرى، كما هو الشأن بإسبانيا وبالضبط بمنطقة كاتالونيا، حيث تعرضت شابة مغربية منحدرة من إقليم الناظور لضغط نفسي رهيب جراء انتزاع فلذة كبدها منها، في تحد سافر وتعسفي للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات، وهي القضية الرائجة أمام القضاء الإسباني حاليا”.

وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير ناصر بوريطة عن الإجراءات والتدابير الدائمة التي ستتخذها الوزارة الوصية للحد من معاناة الأسر المغربية التي تعرضت أو التي قد تتعرض لانتزاع أطفالها منها، وكذا حول الإجراءات التي ستتخذها مصالح الوزارة المعنية من أجل مؤازرة مثل هذه الحالات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *