معاد بودينة كشفت مصادر مطلعة لـ“بلادنا24″، عن معلومات جديدة تخص أحد الموقوفين الثلاثة المشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” الإرهابي، والذي جرى توقيفهم في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء، من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع جهات أمنية مختلفة، للاشتباه في تورطهم في قتل شرطي المرور، هشام، بالدار البيضاء.
ووفقًا لما أسرت به ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بشخص غريب عن جهة فاس، تم توقيفه من طرف عناصر أمنية بزي مدني في الساعات الأولى من صبيحة اليوم، من داخل منزل اكتراه بدوار السخينات بجماعة سيدي حرازم، ضواحي مدينة فاس، بعدما رصدته وظلت متربصة بالمنزل لساعات طويلة، إلى أن داهمته فجرا بعدما حاصرته من كل جانب تخوفا من فراره.
كما كشفت ذات المصادر لـ“بلادنا24“، أن المعني بالأمر الموقوف، قد حل بحامة سيدي حرازم قبل ساعات، وتوجه إلى الدوار المذكور واستأجر منزلا مؤثثًا من مالكه الذي يضعه رهن إشارة زوار المنطقة، بعدما فر من مسقط رأسه في ضواحي الدار البيضاء، إلا أن المصالح الأمنية توصلت بمعلومات دقيقة تفيد توجهه لجماعة سيدي حرازم قبل الاهتداء لمكان وجوده واقتحام المنزل، الذي استمع لمالكه في محضر رسمي بمعرفة ما إذا كان على علم بهوية المشتبه فيه، قصد تحديد مشاركته في القضية من عدمها.
هذا، ويعتبر المعني بالأمر الموقوف واحدا من بين 3 أشخاص موقوفين للاشتباه في علاقتهم بتنظيم “داعش” الإرهابي، وكذا مقتل الشرطي هشام في إطار مشروع إرهابي، حيث تم توقيفه بشكل متزامن مع توقيف شريكين له على مستوى الحي الحسني بالدار البيضاء التي ينحدر من ضواحيها.
