علمت “بلادنا24“، أن مهاجرًا مغربيًا قد عرض على أنظار محكمة إسبانية، بتهمة “التحريض والتواصل المنتظم مع أفراد مرتبطين بالإرهاب“.
وكشفت مصادر مطلعة، أنه استنادًا على ما جاء في اتفاق مع مكتب المدعي العام الإسباني، فإن الموقوف قد وافق على ترحيله إلى المغرب، دون إمكانية دخول إسبانيا لمدة 10 سنوات، عوض سجنه لمدة 5 سنوات بسجون إسبانيا.
كما أوضحت ذات المصادر، أنه وفقًا للنيابة العامة الإسبانية، فقد كان المعني بالأمر يعمل مؤذناً في مسجد “السلام” بمدينة مليلية السليبة، قبل أن يتم “اكتشاف اتصالات منتظمة له مع أفراد مرتبطين بالإرهاب“، مشيرة إلى أن “المؤذن شرع، منذ سنوات، في التطرّف بشكل تدريجي ونشر واستهلاك مواد مصورة ذات طبيعة إرهابية”.
وزادت ذات المصادر، أنه “بعد نقله إلى مدينة ملغا، في شتنبر 2021، بلغت هذه الممارسات ذروتها”، وأنه “بدأ في نشر صور وفيديوهات مصحوبة بأناشيد مرتبطة بالاستشهاد، إلى جانب تعديل مقاطع مماثلة دمج فيها صوره الشخصية“.