أمين الري أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، حكمًا بالسجن 20 سنة نافذة على متهم يبلغ من العمر 40 عامًا، بعد إدانته بتهم المساس بأمن الدولة، المتهم “سالم.أ”، كان يزعم خلية انفصالية تابعة لجبهة البوليساريو، وتم اعتقاله في ميناء طنجة المتوسط.
ووجهت للمتهم تهمًا تتضمن جرائم جنائية وجنحًا تتعلق بسلامة الدولة الداخلية وأمن الدولة الخارجي، بالإضافة إلى حيازته لبضاعة أجنبية بدون وثائق صحيحة واستيرادها بدون تصريح من مكتب الجمارك، وأيضًا التحويل غير القانوني للعملة الأجنبية.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، فقد تمت عملية تفتيش المتهم “سالم.أ”، وأسفرت عن العثور على بطاقة هوية تابعة لجبهة البوليساريو بحوزته، بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف أنه كان يتواصل يوميًا مع قادة في الجبهة وأعضائها عبر تطبيق “WhatsApp” على هاتفه.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهم “سالم.أ”، الذي يحمل الجنسية الموريتانية، قد زار مخيمات تندوف عدة مرات. هذا الحكم يظهر جدية السلطات في مكافحة التهديدات الأمنية والانفصالية في المنطقة، ويجسد التزام المغرب بالحفاظ على أمنه واستقراره.
