نادية بالمعطي جرى اليوم الجمعة، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، توقيع محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على مذكرة تفاهم في مجال “الشباب والمرأة وعدم الانحياز”، وذلك في إطار الدورة 14 للاجتماع رفيع المستوى بين المملكة المغربية وجمهورية البرتغال.
ووقع المهدي بنسعيد هذه المذكرة، التي تهدف إلى “تطوير التعاون في مجالات الشباب والمرأة، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة ودعم الحكامة في مراكز الشباب، وتعزيز ريادة الأعمال لدى المرأة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء”.
وقد أجرى بنسعيد، مباحثات ثنائية مع وزير الثقافة البرتغالي، بيدرو أداو سليفا، تم التأكيد من خلالها على “أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المملكة المغربية وجمهورية البرتغال”.
وفي سياق متصل، فقد شملت هذه المباحثات، عدد من المجالات، مثل “حماية وتثمين التراث الثقافي”، حيث أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، “أهمية حماية وتثمين وصون التراث الثقافي، والمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية بقيادة الملك في هذا المجال، لاسيما بعد المصادقة على اتفاقية اليونيسكو لصون التراث الثقافي، فضلا عن اطلاعه على عدد من المشاريع والبرامج التي نقوم بها في بلادنا في مجال التراث الثقافي”.
وفي المقابل، أجرى المسؤول المغربي، لقاء مماثلا مع أنا كاترينا مينديس، نائبة الوزير للشؤون البرلمانية والمكلفة بقضايا الشباب، حيث تميز هذا اللقاء الثنائي، بـ”تبادل الآراء والأفكار بشأن عدد من القضايا المشتركة، في مقدمتها قضايا الشباب، لأهميتها على اعتبار القرب الجغرافي بين البلدين الشقيقين”.
وفي هذا الصدد، قدم محمد المهدي بنسعيد، نبذة عن “ما يقوم به المغرب بقيادة الملك في مجال الشباب، من مشاريع مبتكرة وضرورة الاهتمام بالمهن الجديدة الموجهة للشباب، مثل صناعة ألعاب الفيديو، وجواز الشباب وغيرها من المشاريع لفائدة الشباب”.
كما أكد أنه من شأن تقديم ترشيح مشترك مغربي – برتغالي – إسباني، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، فإنه من الضروري “التقريب بين شبابنا لتحقيق مزيد من التواصل وتبادل التجارب، ذلك أن المغرب مستعد للعمل على تقوية برامج التبادل بين الشباب المغربي ونظرائهم البرتغاليين”.
