أمين الري كشفت مصادر “بلادنا24” أن حالة احتقان قصوى تعرفها عمادة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، بعد تسريب محادثة لنائب العميدة المكلف بالتكوين يقر فيها بالفشل في تدبير الامتحانات الاخيرة.
ووبخت عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية نائبها المذكور، بينما تحفظت عن توبيخ الكاتب العام للكلية (المسؤول الأول عن فشل الامتحانات).
واتهمت إدارة الكلية، موظفة بمصلحة الشؤون الطلابية كونها هي من سربت المحادثة، بينما بدأ نائب العميدة بطل الفضيحة في اتخاذ مسافة من التواصل عبر “واتساب”، بل توقف عن مراسلة رؤساء الشعب بشكل فردي، مع طلب تعميم الرسالة على الأساتذة.
وبينما كان الرأي العام السطاتي يتطلع لإصلاحات داخل المؤسسة، راهنت العميدة على بقايا الحرس القديم، لتبدأ الفضائح مجدداً كما كان الأمر في عهد العمداء السابقين.
وكان نائب العميدة المكلف بالتكوين، أكد في رسالة اطلعت عليها “بلادنا24″، موجّهة لأساتذة الكلية، أن هناك “غياب تام وشبه تام لمجموعة من الأساتذة عن عملية الحراسة بدون أي مبرر. مع العلم أن هناك أستاذة وأستاذ محترمين تعرضا لمحاولة اعتداء جسدي فقط لأنهم كانوا وحيدين داخل المدرج”.
وأكد المتحدث، في رسالة عبر مجموعة مُغلقة للأساتذة والعمادة، “مشاركة أشخاص لا تربطهم أية علاقة بالكلية أو الجامعة رغم عدم استدعائهم (حاصلين على الدكتوراه)”.
واتهم نائب العميدة، “بعض “طلبة الدكتوراه” بالتشجيع على الغش في الامتحانات والمس بمصداقية المنتمين للمؤسسة”. مشيرا إلى التواجد السلبي لبعض المشرفين على الحراسة داخل المدرجات.
وأضاف في رسالته، أن هناك “جرأة غير مفهومة” لبعض الطلبة الممتحنين في استعمال وسائل الغش بشكل فاضح رغم وجود الحراسة.
وأردف أن هناك صعوبة تأطير تدخلات طلبة الدكتوراه خلال الحراسة، بسبب تدخل مؤطريهم بشكل سلبي في العملية. علما أنه قد تمت تعبئتهم مسبقا من قبل الإدارة بتنسيق مع مركز الدكتوراه التابعين له إداريا.
