بلادنا24 قالت نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن “التلميذات والتلاميذ يتقدمون مع كل نهاية موسم دراسي، بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الباكالوريا، بطلباتهم للتسجيل في مجموعة من المدارس والمعاهد العليا ذات الاستقطاب المحدود، وهو ما يتطلب تنظيم مباريات لانتقاء عدد محدود من التلميذات والتلاميذ، في أفق التحاقهم بها لمواصلة دراستهم العليا”.
وأضافت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول موضوع “تزامن مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود”، مؤكدة أنه “وبأسف كبير، تتزامن أو تتقارب مواعيد هذه المباريات، لدرجة أنه أحيانا تكون في نفس اليوم والساعة، وفي مدن متفرقة. مما يضع العديد من الطالبات والطلبة في موقف حرج بشأن اختياراتهم الجامعية، ويدفعهم ذلك إلى التضحية في نهاية المطاف بتخصص معين، قد يكون حلم حياتهم”.
وفي السياق ذاته، نقلت مقداد، “امتعاض الطلبة المقبلين على اجتياز مباريات الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا كل سنة، ومن تأخر الإعلان عن لوائح المقبولين أوليا لاجتياز هذه المباريات إلى آخر اللحظات قبل موعد إجراءها، ومنهم من يفوت هذه الفرصة لأسباب تتصل بصعوبة التنقل إلى المدن المعنية، أو بضعف صبيب شبكة الأنترنيت أو البعد عن مجال تغطيتها، لاسيما وأن هكذا إعلانات تتم عبر البوابات الإلكترونية. مما يتطلب البحث عن صيغ إضافية وبديلة لإخبار الطلبة بموعد مبارياتهم، عبر تقنيات الرسائل القصيرة مثلا”.
وذكرت برلمانية حزب “الكتاب”، أنه و”في إطار المهام الرقابية لممثلي الأمة، والتي يكفلها مقتضيات الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، والتي تحدد آجال جواب الحكومة على أسئلة البرلمان في عشرين يوما، وجهت لكم يوم 27/07/2022 سؤالا كتابيا، حول موضوع “تزامن مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود” تحت رقم 5825، ولم تتم الإجابة عليه إلى حدود اليوم، واعتبارا للأهمية الكبيرة للأسئلة الكتابية في معالجة قضايا الشأن العام وقضايا المواطنات والمواطنين الآنية، والتعريف بها، نجدد، طرح هذا الموضوع الهام”.
وساءلت البرلمانية مقداد، الوزير ميراوي، عن “الإجراءات والتدابير التي قامت بها الوزارة، وكذلك عن تلك التي ستقوم بها، من أجل معالجة مشكل تزامن مباريات الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا، وتبني صيغ جديدة لإخبار المعنيين بها ضمانا لحقهم في هذا الشأن”.
