بلادنا24 بعدما عاد مطلب ترسيم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف 12 يناير من كل عام، لجعله عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية، في وقت يسود فيه الغموض بشأن موقف الحكومة بهذا الخصوص، قرر حزب التجمع الوطني للأحرار، سحب السؤال الشفوي المتعلق بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية، وتعويضه بسؤال حول تجويد الخدمات الإدارية.
هذا التغيير الذي حل على البرمجة الخاصة بالأسئلة الشفوية المتعلقة بحزب التجمع الوطني للأحرار، والمقرر طرحها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين المقبل، بات يعبر عن تناقض شديد مع ما عبر عنه يوم أمس الخميس بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، حيث قالت مجموعة من قيادات الحزب، خلال ندوة نظمها الأخير بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2973، أن قرار إقرار عطلة رسمية لهذا اليوم، من المرتقب أن يفعل السنة المقبلة.
إلا أن هذا التغيير في المواضيع من جدول أعمال أسئلة الحزب بالبرلمان، أثبت العكس وأثار الجدل، حول واقعية هذه الخطابات ومدى فعاليتها، في ظل انتظار المواطنين الاعتراف برأس السنة الأمازيغية، كمناسبة وطنية، لها امتيازاتها كباقي العطل الرسمية.
