يعيش مخيم رأس الماء المتواجد بمديرية إفران، على وقع تدهور أوضاعه، رغم تصريح المدير الإقليمي لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل، قطاع الشباب بإفران لوكالة المغرب العربي للأنباء، و الذي أفاد بتميز مخيم “رأسالماء“، بتنوع طبيعي جذاب ،إضافة لقدرته الكبيرة على استضافة مختلف الجمعيات و المنظمات التربوية منمختلف البقاع، وأن هذا الأخير عمل على توفير أحسن الظروف في المخيم.
وبحسب ما أبلغت عنه بعض المصادر المقربة من المخيم، فإن هذا الأخير يعيش على أوضاع كارثية، حيث تعاني فضاءاته من ظروف جد مزرية و صعبة و غياب تام للظروف الملائمة لاستقبال الأطفال.
كما تابعت المصادر في السياق نفسه أن الخيام في المخيم بالية و متآكلة، و الأفرشة غير صحية و مهترئة، كما أن المرافق الصحية لا تصلح للاستعمال، حيث يتم تخصيص 4 مرافق فقط لحوالي 120 طفلًا، هذا فضلًا عن كون الفضاء غير مؤمن بسبب تواجد معظم الحيوانات كالأبقار والكلاب الضالة التي تهدد صحة و سلامة الأطفال.
كما كشفت المصادر أن الوعود الذي قدمتها المديرية الجهوية لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل، قطاع الشباب، بجهة فاس مكناس والمديريات الإقليمية الخاضعة لنفوذها بتنسيق مع الجامعة الوطنية للتخييم، و التي تفيد باتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستقبال الطفولة المغربية في أحسن الظروف وضمان إقامتهم بشكل أفضل على مستوى 19 مخيم صيفي جبلي بالجهة، بما في ذلك 07 مخيمات للقرب المبرمجة على مستوى إقليم إفران، ليست إلا وعودًا كاذبة ولا أساس لها من الصحة نظرًا لتدهور حالة مختلف المخيمات.