كمال لمريني أعلنت عدد من جمعيات المجتمع المدني بجهة الشرق، تخليدها لليوم العالمي للأراضي الرطبة، والذي يتم الاحتفال به يوم 2 فبراير من كل سنة، عن طريق تنظيم ورشات تحسيسية لفائدة تلاميذ النوادي البيئية البيئية التابعة لمديريات التربية والتعليم بعمالة وجدة – أنكاد، وتنظيم ندوة بجماعة رأس الماء الواقعة بإقليم الناظور.
وأفادت كل من جمعية فضاء التضامن والتعاون بجهة الشرق، جمعية السبيل للتنمية – وجدة، التجمع البيئي لشمال المغرب، وجمعية ملوية للبيئة والتنمية، “في 2 فبراير من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة، بهدف زيادة الوعي بالأهمية الكبيرة للأراضي الرطبة في حياة الإنسان، ووظائفها الحيوية لكوكب الأرض”.
وأشارت الجمعيات في بلاغ لها تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إلى أن “هذا اليوم العالمي، يعتبر فرصة للتذكير بأهمية اتفاقية “رامسار”، التي وقعها المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة”.
وأكدت أن “الأراضي الرطبة، تعتبر خزانًا للتنوع البيولوجي، وهي عرضة للتدهور، الذي يتطلب إجراءات لاستعادتها ووقف ضياعها”، مشيرة إلى أن “البشرية تواجه بشكل متزايد أزمة مياه عذبة خطيرة تهدد الكوكب وسكانه”.
وجاء في البلاغ، “نستهلك اليوم مياه عذبة أكثر مما تستطيع الطبيعة تعويضه، ونحن ندمر النظام البيئي الذي تعتمد عليه المياه وترتبط به الحياة كلها، أي الأراضي الرطبة، والتي تحتاج إلى صبيب بيئي معين، لتغذية النظم البيئية الموجودة في هذه المناطق”.
وتابع البلاغ، “نعيش حاليًا على نطاق عالمي وكذلك وطني وإقليمي، يعرف تنفيذ إجراءات، بهدف تجفيف بعض الأراضي الرطبة، إما لتحويل مياهها لاستخدامات للري الزراعي، أو غير ذلك، مثل التوسع الحضري على حساب هذه المناطق الرطبة”.
ولفتت الجمعيات، إلى أن “شعار عام 2023، يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لاستعادة الأراضي الرطبة”، داعية جيلاً كاملاً إلى “اتخاذ إجراءات، لإعادة إحياء واستعادة الأراضي الرطبة المتدهورة، إذ تختفي الأراضي الرطبة بمعدل أسرع ثلاث مرات من الغابات، وقد تدهور أكثر من 35 بالمئة منها أو اختفى منذ عام 1970”.
وأفاد البلاغ أيضا، أن “الأراضي الرطبة، تحتاج إلى تدفق بيئي معين، لتغذية النظم البيئية الموجودة في هذه المناطق”.
