تجدد الدعوات لجعل القيلولة جزءا من ساعات العمل الرسمي

أكدت دراسة حديثة، أن القيلولة اليومية تشكل حماية مهمة للدماغ وتساعد على تنشيط العقل، ما جدد المطالبة بجعلها جزء من ساعات العمل الرسمي.

ووفق تقارير إعلامية، فإن الكثير من الخبراء والمختصين دعوا لجعل القيلولة جزءا من يوم العمل، ليس فقط من أجل توفير الراحة للعاملين، وإنما أيضا من أجل تحسين أدائهم، والزيادة من قدرتهم على العمل والعطاء والإنتاج.

وذكرت ذات المصادر، أن “شخصيات كبيرة وناجحة كانت معروفة بأنها تداوم على نوم القيلولة في منتصف النهار، مثل ونستون تشرشل، ومارغريت تاتشر التي يسود الاعتقاد بأنها كانت تخصص مكانا للنوم داخل سيارتها الرسمية من أجل القيلولة عندما كانت رئيسة للوزراء في بريطانيا”.

وأوردت المصادر، أنه “قبل أيام تبين أن القيلولة المعتادة مرتبطة بحجم أكبر للدماغ لدى البالغين، حيث اقترح العلماء أن هذا يزيد من احتمال أن توفر الممارسة بعض الحماية ضد التنكس العصبي”، وفق الدراسة المذكورة.

وشددت الدراسة، وفق المصدر ذاته، على أن “فترة راحة قصيرة يمكن أن تحسن قدرة الناس على التعلم والإنتاج العملي بشكل جيد”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *