بلادنا24 تساءل الرأي الجامعي المحلي والوطني، عن أسباب تأخير الإعلان عن تعيين المدير الجديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، خاصة وأن المنصب شاغر منذ 15 مارس 2022.
وكشف مصدر لـ”بلادنا24“، من داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، أن عملية انتقاء المدير الجديد التي تمت بتاريخ يوليوز 2022، عرفت انحيازا كبيرا في ترتيب المرشحين، خاصة وأن لجنة الانتقاء يتم تشكيلها من طرف رئيس الجامعة.
وأضاف المصدر، أن رئيس اللجنة المكلف بدراسة الملفات وبترتيب المرشحين له علاقة بالمدير السابق، حيث تم وضعه على رأس لائحة المترشحين، وهذا ما دفع بعض المترشحين للطعن في عملية الترشيح، بسبب تعرضهم للضرر، إثر انحياز رئيس الجامعة.
وجاء هذا الطعن، بسبب مشاركة رئيس اللجنة في نشر العديد من الأعمال العلمية مع المرشح، وهو ما يخالف مبدأ تكافؤ الفرص، وقبل كل شيء أحكام الدورية المؤرخة في 27 مارس 2019، والتي تحث رؤساء الجامعات على الحرص على تجنب أي علاقات علمية أو أسرية، بين المرشحين لمناصب المسؤولية وأعضاء لجان الانتقاء.
وأكد أنه يجب أخذ قرار، سواء بتعيين المدير أو إلغاء نتائج المباراة، من أجل فتح باب الترشيح، وأن تسهر الوزارة على عدم الوقوع في المحاباة مع رئيس اللجنة، وليس تمديد التكليف للمدير وترك الأمور غامضة.
وذكر المصدر ذاته، أن المدير السابق والمكلف حاليا بتسيير المدرسة، والذي تم تعيينه سنة 2018، لا يعمل من أجل تطوير وإشعاع المؤسسة وانفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، حيث تعاني المؤسسة من سوء التسيير، أكثر من ذلك، فإن المدير الحالي بالنيابة (مدير سابق مند 15 مارس 2018 إلى غاية 15 مارس 2022)، لا زال طرفا في ثلاث قضايا، الأولى بشأن انتخابات شعبة، والثانية بخصوص انتخابات المجلس، والثالثة بشأن تعويضات موظف، بصفته ممثلا للمدرسة وكذا طرف في قضية شخصية في مواجهة موظف بذات المؤسسة.
