بين المهادنة والتصعيد.. صراعات داخل “الاتحاد” طمعا في الدخول لحكومة أخنوش

كشفت مصادر اتحادية لـ”بلادنا24“، أن هناك صراعا داخل قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بين من يريد أن يتجه لـ”المهادنة” طمعا في الدخول للأغلبية الحكومية، في حال ما كان هناك تعديل حكومي، بخروج حزب الأصالة والمعاصرة، ومن يتجه للتصعيد ضد حكومة عزيز أخنوش.

المصادر نفسها، تؤكد أن الصراع داخل قيادة الحزب، انتقل كذلك للفريق البرلماني، ولاسيما بين رئيس الفريق عبد الرحيم شهيد الذي يتجه لـ”المهادنة”، والبرلمانية عن دائرة طنجة الحسيمة سلوى الدمناتي، التي تحاول التصعيد.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن حدة الصراعات بين شهيد والدمناتي، وصلت إلى حد المقاطعة التامة داخل الفريق، وعدم التنسيق نهائيا بالغرفة الأولى للبرلمان.

ويشار إلى أن الصراعات بين المهادنة والتصعيد قد بدأت قبل أشهر، عندما صدرت تقارير إعلامية تتحدث عن تعديل حكومي مرتقب، إلا أن الصراع قد اختفى قبل أن يعود مجددا للوسط الاتحادي، لاسيما مع الخرجات غير الموفقة لوزراء “البام”، الذين باتت أماكنهم مهددة، داخل حكومة أخنوش.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *