بين الصورة مع لقجع وأقاويل الصحافة الإسبانية.. من نصدق؟

كثر الحديث خلال الساعات الأخيرة عن مستقبل لامين يامال اللاعب صاحب الجنسيات الثلاث، رغم أنه من السابق لأوانه هذا الحديث، لأن اللاعب لا يزال يافعا ويبلغ من العمر 16 سنة.

فاللاعب يمتلك الخيار بين تمثيل أحد المنتخبين سواء بلد الأب المغرب أو بلد الإقامة إسبانيا، لذلك شنت الصحافة الإسبانية هجوما تكتيكيا من خلال ذكرها بأن أحد المسؤولين في الاتحاد الإسباني اجتمع مع اللاعب في أحد المطاعم.

بكل تأكيد الضغط المسلط على اللاعب غير صحي بتاتا، لأنه كما قلنا سابقا اللاعب لايزال بعيدا عن المهاترات، وبطبيعة ستسلط عليه ضغطا إضافيا قد ينتج نتائج عكسية، لن يكون في مصلحة اللاعب.

وفيما يخص الصورة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتواجد فيها لقجع ولامين يامال رفقة أبيه، صورة لا يوجد أي تأكيد بأنها حدثت في الأيام الماضية.

وهناك البعض يقول إن الجامعة الملكية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع عليها التحرك أيضا، بخصوص هذا الأمر فالجهاز لم يقم بأي تحركات.

سياسة الانتظار من طرف الجامعة الملكية، هي سياسة طبقتها في حالة أغلب اللاعبين الذين يمتلكون جنسية مزدوجة، ولاقت نجاحا كبيرا، لذلك فمن المتوقع أن تنهج الجامعة نفس الأسلوب مع يامال.

لذلك فالكرة الآن في ملعب لامين يامال، إما يختار بلد الإقامة ويرتاح من الضغوطات التي تكون من طرف المعسكر الإسباني، أو يختار تمثيل المغرب حينها سيكون عليه تقبل تبعات هذا الاختيار.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *