بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد |
قالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن حالة حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2021، واجهت جملة من التحديات التي تحددت من خلالها حالة حقوق الإنسان بما فيها تلك المرتبطة بما يعيشه العالم من خلال عدة عناصر أبرزها الآثار طويلة الأمد لجائحة كورونا.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية همت تقديم التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان برسم سنة 2021، اليوم الجمعة، بالرباط، والمعنون بـ”تداعيات كوفيد على الفئات الهشة ومساراته الفعلية”، إذ أشارت بوعياش إلى أن هناك قناعة راسخة بأنه ستكون آثار طويلة الأمد للجائحة على المستوى الاقتصادي، بقولها: “يبدو أن تعزيز حقوق المواطنين والمواطنات تتأثر بشكل واضح بإيقاع وفعالية التعافي الاقتصادي ونعيش هذا الأثر خلال سنة 2022”.
وأضافت “من العناصر الأخرى تلك المحددة بتسارع وثيرة التهديدات الجديدة وعلى رأسها التغيرات المناخية، حيث يظهر جليا أن الإشكاليات المرتبطة بظاهرة الجفاف مصدر قلق حقيقي بالنسبة لاستدامة الموارد الضرورية لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.
واعتبرت المتحدثة، أن بداية الإرهاصات الأولية في التحول في منظومة حقوق الإنسان ليس فقط على المستوى الوطني وإنما أيضا على المستوى الدولي، تنذر بإعادة تشكيل التوازنات الكبرى للنظام الدولي لحقوق الإنسان، وتشكل بذلك مصدر ضغط جديد يمكن أن يحدث ارتباكا على مستوى الآليات التي يتعامل منظومة حقوق الإنسان.
ويشار إلى أن التقرير الذي قدمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يعد الثالث خلال الولاية الحالية للمجلس منذ 2018، والمعنون بـ “تداعيات كوفيد على الفئات الهشة ومساراته الفعلية”، ويتضمن 7 محاور أساسية.
