بوعمري: إدماج الثقافة الأمازيغية في النسيج الوطني يفرض الاعتراف بالسنة الأمازيغية

أكد المحامي نوفل بوعمري، تعليقا على ترسيم السنة الأمازيغية، أنه “يجب الاعتراف بالسنة الأمازيغية الجديدة، وإدخالها في التقويم الوطني، إلى جانب التقويم الهجري والميلادي، واعتبار هذا اليوم، عيدا وطنيا للاحتفاء به من طرف المغاربة قاطبة”.

وتابع بوعمري، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “دستور فاتح يوليوز، عمد إلى دسترة الثقافة الأمازيغية، باعتبارها مكونا وطنيا ورافدا من روافد الثقافة المغربية، التي أغنت وتغني الهوية المغربية الجماعية”.

وقال المتحدث، إن “الدولة المغربية قامت بالعديد من الخطوات الإيجابية، التي قامت من خلالها بإدماج الهوية الأمازيغية في النسيج الوطني المغربي، على عدة مستويات سياسية ومؤسساتية وثقافية، تتجلى في إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم، وتخصيص مترجم بالمحاكم التي تتواجد بمناطق يتحدث ساكنتها بالأمازيغية”.

وأضاف أن “هذه الإجراءات، تؤكد على رغبة الدولة في تخطي الوضع السابق الذي كانت تعيش فيه الأمازيغية كهوية وطنية، إقصاءً وتهميشا على مختلف المستويات”.

وفي نفس السياق، أكد بوعمري، أن “هذا الإدماج التدريجي للثقافة الأمازيغية، يفرض بعد كل الخطوات التي تم القيام بها، أن يتم الانتقال لمستوى آخر من مستوياته، متمثلا في الاعتراف بالسنة الامازيغية الجديدة وإدخالها في التقويم الوطني، إلى جانب التقويم الهجري والميلادي، واعتبار هذا اليوم عيدا وطنيا للاحتفاء به من طرف المغاربة قاطبة”.

بلادنا24 – لبنى بوشارب 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *