بلادنا24 قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الموسم الدراسي الحالي، صاحبه تغيرات كثيرة على إثر تنظيم عملية تلقيح التلاميذ شهر شتنبر الماضي، مبرزا أن إكراهات عديدة واجهته خلال الأزمة الوبائية الأخيرة، بسبب فيروس كورونا، بالإضافة إلى الإضرابات والتغيبات المتكررة لبعض الأطر الأكاديمية.
وصرح بنموسى، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه تم إرساء عدة أنواع من الدعم التربوي طيلة السنة الدراسية، بدءا بالدعم المدمج داخل الفصول الدراسية، وكذلك الدعم مكثف من أجل معالجة هذا الوضع.
وأوضح المتحدث أن عدد المستفيدين من هذا الدعم، بلغ خلال شهر مارس المنصرم مليونا و300 ألف تلميذ، مضيفا أن الأكاديميات قد عملت على تفعيل مخططات وخطط جهوية، لتوفير تكافؤ الفرص، وكذلك لتوفير الدعم في المواد التي تحتسب في الإمتحانات الجهوية والإقليمية.
وأبرز بنموسى أن الوزارة وفرت كل هذا عبر تكثيف حصص الدعم واللجوء إلى الساعات الإضافية، مع الإستفادة من خبرة الأساتذة المتعاقدين حسب المواد، خاصة مادة الرياضيات والفرنسية.
وبخصوص استثمار البرنامج الحكومي الذي يضم لحد الآن حوالي 7600 من مؤطري الدعم التربوي، قال الوزير أنهم يخضعون للتأطير والتكوين والمواكبة من طرف أساتذة ومفتشين، وذلك “بهدف الرفع من قدرتهم وضمان نجاح حصص الدعم التربوي، وكذلك الإستعانة بالأساتذة المتعاقدين الموجودين بمراكز التربية والتكوين، في إطار التداريب الإلزامية المبرمجة في مسارهم التكويني”.
