يوسف السطي قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “يد العدالة بدأت تمتد لبعض رجال القضاء الفاسدين”، معتبرا هذا أمرا إيجابيا، ولم يكن في السابق، بالنظر لكون “الرشوة قتلت العدالة في البلاد وأفسدت كل شيء”.
وأضاف بن كيران، في كلمة له خلال أشغال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين، المنعقد اليوم الأحد، بمدينة بني ملال، أنه “إذا استقام القضاء وسار في الطريق الصحيح، فإن البلاد ستنجو”، مشيرا كون “كل شيء مرتبط بالقضاء، من التعليم إلى الصحة إلى كل صغيرة وكبيرة”.
وزاد المتحدث، قائلا: “حنا ماشي كنتمناو نقبطو القضاة بزاف، لا، كنتمناو إذا كان شي واحد فيهوم كيخربق، يفهم راسو ويعمل عقلو ويرجع لله ويبعد على هاد الشي”، مردفا: “نتمنى أن يكون هاد الأمر عاما، يمس القضاة الذين تورطوا في الجرائم، وألا يكون انتقائيا بين القضاة الذين عندهم من يدافع عنهم، وبين من لا يجد أحدا”، مشددا أنه “إذا ضاع العدل ضاع الملك”.
وأوضح أمين عام “البيجيدي”، أن بعض رؤساء الجماعات، “الذين كانوا معروفين بولائهم للسلطة، أصبح يصلهم يد القضاء، ويتابعون، وتعقل أموالهم وممتلكاتهم التي اكتسبوها بطرق غير مشروعة، وهذا أمر إيجابي”.
وأبرز عبد الإله بن كيران، أن “هناك سياسيين معروفين، ممتلكاتهم ليس لها حدود، ونشرتها الصحافة، ولم تطلها يد القضاء بعد، وسنشعر بأن هناك انتقائية إذا لم تطلهم، في حين سنشعر بالارتياح عكسها”، لأن “متابعة الفاسدين الحقيقيين سيسير بالبلاد في الاتجاه الصحيح”.
