معاد بودينة أعلن سام بن شتريت، رئيس الاتحاد العالمي ليهود المغرب، أنه “من واجب إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه“، وذلك في سياق ربط إسرائيل اعترافها بمغربية الصحراء، باستضافة المغرب لقمة النقب.
ووفقًا لما أوردته الصحافة الإسبانية، فإن بن شطريت، الذي يعتبر أيضًا رئيس “اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى الملك الراحل الحسن الثاني“، التي أسسها مع الرئيس الإسرائيلي الأسبق، شيمون بيريز، يتأثر في كل مرة يتذكر فيها اجتماعاته العشر في الرباط مع الراحل الحسن الثاني، حيث قال خلال أحد هذه اللقاءات، إنه مستعد للذهاب إلى المغرب مع 40 ضابطا يهوديا من أصل مغربي، للدفاع عن سيادة المملكة على الصحراء.
كما جاء وفق المصدر ذاته، أن بن شتريت، أعلن أنه “حتى بعد مرور سنوات، ما زلت أقاتل من أجل أن يعترف المجتمع الدولي بوحدة أراضي المملكة“؛ وعلاوة على ذلك، ووفقًا لرئيس الاتحاد العالمي ليهود المغرب، فإن على إسرائيل “واجب أخلاقي“، ليس فقط للاعتراف، ولكن أيضًا بالترويج في كل العالم لسيادة المغرب على أراضيه التاريخية.
وقال المتحدث من مكتبه، حيث يرفرف العلم المغربي، أن “المغرب مرادف للتسامح والسلام والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وهناك حرية دينية حقيقية في المغرب، كما يجب أن نتذكر أنه في أوروبا حيث ولد عصر التنوير، كان اليهود يتعرضون للاضطهاد والمغرب يحميهم؛ اليهود المغاربة واليهود في جميع أنحاء العالم يجب أن يكونوا ممتنين للمملكة المغربية وحكامها، الذين طوال تاريخهم رفضوا دائمًا التمييز بين رعاياهم“، وفق قوله.
