بلادنا24 قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن القدرة الكهربائية المنشأة بالطاقة الشمسية بغلت حوالي 830 ميغاوات، في حين بلغت استثماراتها ما يقارب 30 مليار درهم، مشيرة إلى أن البرنامج المغربي للطاقة الشمسية يندرج في إطار الاستراتيجية الطاقية الذي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس سنة 2009.
وأضافت الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، بقولها: “يرجع التأخير في إنجاز المشاريع بالأساس إلى بعض الإشكاليات، منها إشكالية تأخر المساطر المرتبطة بتعبئة الوعاء العقاري، والتأخر في المواكبة التشريعية والحكامية للقطاع، وكذا تأثير جائحة كورونا على مستوى سلاسل تمويل المعدات المتعلقة بمشاريع الطاقة الشمسية”.
وأضافت بنعلي قائلة: “الخطة المعتمدة اليوم لإنجاز دفعة قوية للطاقة الشمسية ترتكز على تسريع تنفيذ بعض المشاريع، منها مشروع نور ميدلت. فالوزارة تنكب حاليا بالتنسيق مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة والمكتب الوطني للماء والكهرباء الصالح للشرب، لتسريع إخراج المشروع”.
وواصلت حديثها “وكذا مشروع نور فوتو ضوئي 2 بقدرة إجمالية تناهز 700 ميغاواط، ويهدف إلى منح فرص استثنائية للمقاولات المتوسطة والصغرى وخلق فرص شغل محلية”.
واستطردت قائلة: “فضلا عن برنامج تزويد المناطق الصناعية بطاقة كهربائية نظيفة، وخاصة بمصادر الطاقة الشمسية، وهي تعطي انطلاقة أخرى خصوصا وأن الوزارة بدأت بالمنطقة الصناعية بالقنيطرة بقدرة 50 ميغاواط، وسوف يتم إضافة مناطق صناعية أخرى بكل من طنجة والدار البيضاء”.
