معاد بودينة أصبح في حكم المؤكد، أن محمد نبيل بنعبد الله، سيقود حزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة، بعدما شرع مقربون منه في جمع التوقيعات لترشيحه لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الـ11 للحزب، المقام بمدينة بوزنيقة.
وبحسب بعض المؤتمرين الحاضرين، فإن بنعبد الله يتوجه وحيدا للترشح لقيادة الحزب خلال الفترة المقبلة، في ظل غياب أي منافس حقيقي، ورفض بعض الأسماء الوازنة الترشح أمامه، ومنافسته على منصب الأمانة العامة.
ووفق ذات المصادر، فإن إيداع الترشيحات لمنصب الأمانة العامة، انتهى عند الساعة 12 زوالا، ولم يتقدم أي اسم لمنافسة بنعبد الله الذي يبدو أنه سيكون مرشحا وحيدا للمنصب، وذلك رغم اللغط الذي سبق المؤتمر الوطني، بسبب نقطة الولاية الرابعة التي كانت محط نقاش وجدال كبيرين في المؤتمرات الإقليمية.
ويرى معارضو نبيل بنعبد الله، أن المؤتمر الوطني الحالي “نظم على مقاس قيادة الحزب الحالية، لإفراز نفس الوجوه التي كانت خلال الولاية السابقة، سواء على مستوى المكتب السياسي أو اللجنة المركزية”.
وجدير بالذكر، أنه وفي إطار السجال الذي عرفه حزب “الكتاب”، بين محمد نبيل بنعبد الله، ومعارضيه من تيار “سنواصل الطريق”، كانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد أصدرت حكما قطعيا يلغي قرار طرد عدد من أعضاء الأخير، كان المكتب السياسي للحزب قد اتخذه في وقت سابق.
