ياسر مكوار بعيد لقاء جمعه بزعيم “فرنسا الأبية” جان لوك ميلنشون، اليوم الجمعة، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، أن “اللقاء كان فرصة لتأكيد الروابط القوية التي تجمع بين الحزبين ولمناقشة القضايا المشتركة، والتأكيد على رغبة الطرفين في العمل معًا على مجموعة من القضايا الهامة التي تهم الشعبين والبلدين، ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا منح اليسار نفسا جديدا”.
من جانبه، وقف زعيم المعارضة الفرنسية، جان لوك ميلنشون، في كلمته بالمناسبة، على “الوزن التاريخي لحزب التقدم والاشتراكية، ومساهمته في الحياة السياسية الوطنية”، مشددا على ضرورة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الحزبين، بما يخدم مصلحة الشعبين المغربي والفرنسي”.
ووصف حزب “الكتاب”، اللقاء بـ”المثمر”، والذي عرف مناقشة مجموعة من المواضيع السياسية، كما اختتم بـ”الاتفاق على مجموعة من المبادرات المشتركة التي ستتم بلورتها مستقبلا”، يؤكد بلاغ حزب التقدم والاشتراكية.
وعقد اللقاء بين بنعبد الله وميلنشون، بعيدا عن أعين الصحافة، التي طلب منها مغادرة مقر الحزب، ووفق ما كشف عنه بنعبد الله، فإن زعيم الحزب السياسي الفرنسي، هو من اشترط عليه عدم حضور الصحافة في اللقاء، إذ من المرجح أن تكون تصريحات السياسي الفرنسي قد تسببت له في مشاكل ببلاده، في الوقت الذي تعيش فيه العلاقات المغربية الفرنسية على وقع التوتر.
