سكينة العلمي احتفالا بعيد الحب، حرص الفنان محمد الخياري على إبداء رأيه حول هذه المناسبة الخاصة، التي تصادف 14 فبراير من كل عام، وتعريفها من منطلقه الخاص.
وتقاسم الخياري مع متابعيه تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة “إنستغرام”، مفادها: “عادة ما يوصف هذا الشعور بالحب خلال عيد الحب بأنه شديد وعاطفي، غالبا ما ترتبط هذه الفرصة بمشاعر الرومانسية والمودة، وقد يشعر الناس بميل أكثر لإعلان حبهم لشريكهم وتبادل الهدايا خصوصا، وقضاء الوقت معا، لأن هذا العيد أصبح عيدا تجاريا بامتياز في العالم أجمع”.
مضيفا: “خلال عيد الحب، يمكن أن يشعر العديد من الأزواج بأنهم أقرب وأكثر ارتباطا من أي وقت مضى، ويمكن أن يعزز حبهم والتزامهم تجاه بعضهم البعض، ومع ذلك بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يكون عيد الحب مرهقا في انعدام شريك الحياة ومؤنس الوحدة، خاصة إذا لم يكن لديهم شريك أو في علاقة صعبة ومعقدة”.
واختتم حديثه، مسترسلا: “في النهاية سيعتمد الشعور بالحب خلال عيد الحب على الوضع الشخصي لكل واحد منا، ويمكن أن يختلف اختلافا كبيرا من شخص لآخر لكن بشكل عام لا يزال عيد الحب هو الوقت المناسب للاحتفال بالحب والعلاقات، ولتقوية الروابط بين الأشخاص الذين يحبون بعضهم البعض”.
ووجه الخياري رسالة حب لجمهوره ومحبيه بهذه المناسبة، قائلا: “وأنا أعلن حبي وفني للشعب المغربي الحبيب والجمهور العزيز الغالي، أخوكم محمد الخياري”.
ويشار إلى أن الفنان، محمد الخياري، اختار منصة “إنستغرام” للتعبير عن العديد من المواضيع وتمرير مختلف الأفكار والرسائل التي يتفاعل معها متابعوه.
كما حرص هذا الأخير على إحياء ذكرى أصدقائه الفنانين الراحلين في الفترة الأخيرة، الذين تركوا بصمة في حياته وفي الساحة الفنية عامة، إذ سيبقى فنهم وعطاؤهم إرثا للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن محمد الخياري سيطل على الجمهور المغربي خلال شهر رمضان مرة أخرى وككل سنة، في سيتكوم جديد بعنوان “ديرو النية”، من إخراج صفاء بركة، ومشاركة ثلة من الوجوه الفنية، نذكر منها ابتسام العروسي، سلمى رشيد، نرجس الحلاق، مهدي فلان، يسار، عبد الخالق فهيد، زهور السليماني وغيرهم الكثير.
