ياسر مكوار ينعقد اليوم الخميس، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة المغرب، الممثل بكل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وسفير المغرب بموريتانيا، حميد شبار، بالإضافة إلى المدير المكلف بتسيير بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي.
واختارت منظمة التعاون الإسلامي، شعار ”الوسطية والاعتدال صمام الأمن والإستقرار” لهذا الاجتماع، الذي يهم القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية والإنسانية والإعلامية وغيرها.
ومن جملة القضايا الحاضرة في هذا الاجتماع، القضية الفلسطينية والمستجدات في القدس الشريف، في “ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني”، حسب جدول أعمال الاجتماع.
وستتباحث الأطراف المشاركة، التطورات في الشأن الأفغاني، ومنطقة الساحل، ووضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، إلى جانب الجهود المستمرة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، في سياق الذكرى الأولى لإعلان الأمم المتحدة 15 مارس يوما دوليا لمناهضة ”الاسلاموفوبيا”، حيث تنظم جلسة خاصة بذلك على هامش الدورة.
