بلادنا24 يواجه الأخوان بلال وأيوب، مغربيان مقيمان ببلجيكا، تهديدا بالسجن، بسبب رفع أختهما الصغرى شيماء، شكاية ضدهما تتهمهما فيها بالتضييق على حريتها الشخصية، بعدما رفضا أن تقيم علاقة مع شاب يدعى أدم، ومحاولتها الانتحار بسبب تضييقهما عليها.
وفي تفاصيل القصة، فإن الأخت تقدمت بشكاية لدى الشرطة، تتهم فيها أخويها بالتضييق عليها والاعتداء عليها، ما دفعها للهروب، منذ سنتين، من منزل عائلتها للإقامة مع حبيبها، بعد رفض أن تدخل معه في علاقة، خاصة من طرف أخويها بلال وأيوب.
أمام هيئة المحكمة، دافع الأخوان عن نفسهما قائلان “هي أختنا الصغرى، وواجب علينا أن نعرف مع من سترتبط، وفي الأصل الارتباط بهذا الشكل، يضرب في قيم وأخلاق عائلاتنا”، غير أن القاضي رفض حججهما وأكد على أن أختهما راشدة، ولها الحق في أن تقرر أمور حياتها الخاصة كما تريد.
وفي حديثها للقاضي، قالت شيماء بأنها حاولت الانتحار في مرة سابقة، وكانت أختها الكبرى هي الوحيدة التي تعلم بالأمر، بسبب ضغط أخويها عليها، ورفضهما ارتباطها مع الشاب، قبل أن تدخل في فترة أزمة نفسية، إلى حين فرارها منذ سنتين مع حبيبها.
ومن المقرر أن يتم البث في ملف القضية، بحيث سيتم نطق الحكم ضد الأخوان، يوم 8 يونيو المقبل، بحيث تطالب النيابة العامة بإدانتهما بثمانية أشهر حبسا نافذة
