“بلادنا24” تكشف تفاصيل جديدة حول عصابة “الابتزاز” الموقوفة بفاس

علمتبلادنا24، أنه عقب توقيف عناصر العصابة الإجرامية التي تنشط في الابتزاز من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة فاس، فجر أمس الأربعاء، اقتحمت عناصر الشرطة بعد ساعات من توقيف زعيم هذه العصابة، متاجر يملكها في أحياء مختلفة من مدينة فاس، حيث سبق للأخير تعلم السلفية الجهادية على يد الشيخ أبو حفص في حي عوينت الحجاج، قبل اعتقاله وإدانته ضمن لائحة من الشباب، عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت الدار البيضاء في ماي عام 2003.

وبحسب ما أكدته مصادربلادنا24، فإن فرقة أمنية توجهت إلى حي باب فتوح، حيث تنتشر عدد من المتاجر الكبرى، واقتحمت محلا تجاريا يملكه زعيم العصابة، وذلك عقب اقتحام عناصر القوة الخاصة لثلاثة شقق بمقاطعة سايس، فيما باتت عيون المحققين على متاجر أخرى في أحياء شعبية بمدينة فاس، خصوصا بأحياء بنسودة والنرجس ومونفلوري، فيما يواصل المحققون أبحاثهم لوضع يدهم على كل الأموال والمنقولات التي يشتبه في كونها مرتبطة بعائدات الابتزاز تحت التهديد بالعنف، والذي تورط فيه زعيم هذه العصابة وأفرادها

كما أوردت ذات المصادر، أن الشبكة الإجرامية التي كانت تتمكرز بمقاطعة سايس، قد تورطت في عمليات متنوعة ضمن أفعالها الاجرامية، التي تعتمد كليا على التهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات والأموال، حيث كان أحد أفراد العصابة الموقوف، المدعو (ع.ص) والذي كان يشتغل وسيطًا لفائدة العقل المدبر، مكلفا بعمليات بناء العقارات والأراضي التي يترامى عليها ويسطو عليها رئيسه في عصابة الابتزاز تحت التهديد، مما مكنه من بناء عمارتين عشوائيتين بحي عوينت الحجاج، مستغلا في ذلك علاقاته بأعوان السلطة والمنتخبين والسياسيين، والذين يتبادل معهم مهمات توفير الحماية المتبادلة لأفعالهم.

هذا، وذكر بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـالديستي، قد تمكنت أمس الأربعاء، من توقيف سبعة أشخاص بمدينة فاس، من بينهم معتقل سابق في قضايا الإرهاب، وشقيقان يحملان الفكر المتطرف، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الابتزاز تحت مسمىالفيء، والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *