“بعد يومين من البحث”..إنتشال جثمان شاب عشريني غرق ببحيرة “تيسليت” في جماعة إملشيل

إنتشلت عناصر الوقاية المدنية، اليوم الأربعاء جثمان الشاب المهدي الذي قضى غرقا ببحيرة “تيسليت” لجماعة إملشيل، التابعة لنفوذ إقليم ميدلت بعد ثلاثة أيام من البحث.

وجرى إنتشال جثمان الهالك العشريني وسط غضب المواطنين، وذلك بسبب عدم توفر عناصر الوقاية المدنية على المعدات الخاصة بعملية الانتشال والبحث عن جثة الشاب العشريني.

وكانت واقعة عدم إنتشال جثمان الشاب المهدي ببحيرة “تسليت” غضبا واسعاً لدى ساكنة قرية أيت اعلي ويكو، بجماعة إملشيل، حيث نظمت الساكنة وقفة إحتجاجية تنديداً بضعف لوازم الإنقاذ وبطئ العملية.

ووفق مصادر “بلادنا24” فإن بطئ عملية الإنقاذ تسببت في إحتقان شديد لساكنة تنديداً بما وصفته الإهمال من طرف السلطات المحلية، وذلك لعدم توفير الفرق المكلفة بإنتشال الجثة.

وقامت ساكنة بوقفة إحتجاجية، تنديداً بعدم المبالاة للسلطات المحلية التي غابت عن مكان الحادث، بالاضافة إلى إرسال شخص واحد من عناصر الوقاية المدنية، الذي يقوم بعملية البحث عن الجثة، مما خلف غضبا شديدا لدى عائلة الهالك وسكان المنطقة التي ينتمي إليها.

وغرق يوم الاثنين، شاب أثناء السباحة ببحيرة “تسليت”، التابعة للنفوذ الترابي لجماعة إملشيل.

وحسب مصادر “بلادنا24“، فإن الشاب العشريني توفي بعدما غرق في البحيرة ليختفي وسط المياه، رغم محاولته السباحة خارجها، لكن محاولاته بائت بالفشل وسط دهشة أصدقائه.

وفور علمها بالحادث، حلت عناصر الوقاية المدنية بجماعة إملشيل، حيث لم تتمكن من انتشال جثمان الشاب الهالك منذ زوال أمس الاثنين، وذلك لضعف لوازم الإنقاذ لدى فرق الوقاية المدنية، في انتظار قدوم فرقة الضفادع من مدينة الراشيدية.

زهير عبد الله

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *