بعد واقعة وفاة الشاب عثمان.. عادت مطالب بردع العصابات المتخصصة في سرقة أغطية البالوعات الحديدية

أعادت واقعة الراحل “عثمان”، على إثر مطاردة الشرطي له ووقوعه في حفرة لقناة الصرف الصحي، مما أودى بحياته، إلى إعادة طرح موضوع سرقة أغطية بالوعات قنوات الصرف الصحي من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أدت هذه الواقعة الأليمة، إلى اكتشاف حقائق وفضحها، وإعادة موضوعات أخرى إلى الساحة، والتي من بينها “عصابات سرقة أغطية البالوعات” في مدينة الدار البيضاء وبالخصوص تلك التي تناسلت فيها حوادث عديدة من هذا القبيل.

حيث قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر مقاطع فيديو وصور لأشخاص، أحيانا بوجوه مكشوفة، وهم في حالة تلبس يعمدون لسرقة الأغطية الحديدية لقنوات الصرف الصحي وكذا أغطية بعض التجهيزات الخاصة بعدادات الكهرباء والماء.

وكانت قد تسببت الكثير من قنوات الصرف الصحي، المسروقة أغطيتها، في مرات عديدة بحوادث سير مميتة أحيانا، خاصة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية، حيث يتم مفاجئة مستعملي الطريق من الدراجين بتلك الحفر التي تصبح بمثابة “قبور” لهم في ظل غياب المراقبة وإعادة الصيانة بعد وقوع جريمة سرقة أغطيتها.

وارتباطا بالموضوع، طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات الأمنية والقضائية، بالتدخل في الموضوع والضرب بيد من حديد كل من تم ضبطه يقوم بسرقة تجهيزات السلامة، وخاصة أن عددا منهم تم إظهار ملامحه بوضوح في مقاطع كاميرات المراقبة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *