بعد مرور 4 جولات.. ثلاثة مدربين يهددهم شبح الإقالة

في كل موسم من البطولة الاحترافية تبدأ نغمة تغيير المدربين، إما بسبب النتائج السلبية أو لأسباب مجهولة. كما حدث مع مدرب اتحاد طنجة السابق هلال الطير، وفي تصرف مفاجئ قررت إدارة الناديي الانفصال عنه بعد مباراة واحدة فقط.

ليكون بذلك اتحاد طنجة أول فريق يتخلى عن مدربه خلال الموسم الجاري، وبكل تأكيد هذه النغمة ستستمر في الجولات المقبلة لمنافسات الدوري.

في الوقت الحالي هناك ثلاثة أسماء حاليا لأطر وطنية مهددة بالإقالة، أو كما يحلو للأندية المغربية تسميتها بـ”الانفصال التوافقي أو التراضي”.

أول مرشح هو فوزي جمال مدرب المولودية الوجدية، الأخير حقق نقطة وحيدة من أصل أربع مباريات خاضها الفريق في بطولة هذا الموسم.

ومن خلال معاينة مباريات “سندباد الشرق” مع بداية الموسم الحالي، نلاحظ أن الفريق يقدم مستوى سيئ، وهذا الأمر انعكس على خطوطه، فهو يعد أسوأ خط دفاع في البطولة “برو”، باستقباله لتسعة أهدف.

كلها أرقام تجعل بقاء فوزي جمال على العارضة الفنية للمولودية أمرا صعبا، رغم أن الإطار الوطني أكد في تصريح سابق بأن الفريق الوجدي “لن يسقط إلى القسم الثاني”.

ثاني اسم هو المدرب محمد الكيسر مدرب يوسفية برشيد، ولعل سبب اختيار هذا الاسم هو بداية الفريق الحريزي المتعثرة هذا الموسم.

فاليوسفية يتذيل ترتيب البطولة برصيد صفر نقطة من أول أربع مباريات خاضها، ورغم أن الفريق عزز صفوفه بأسماء مجربة، لكن لحدود اللحظة النتائج لا تسير في صفه.

ثالث اسم هو عبد الهادي السكيتيوي مدرب حسنية أكادير، فلا أحد يشك في إمكانيات الإطار الوطني بسبب تجاربه الكبيرة داخل الأندية الوطنية.

لكن حال الحسنية لا يبشر بالخير، فهو يحقق انطلاقة سيئة هذا الموسم، إذ حقق نقطة واحدة في أول أربع مباريات، إضافة إلى أنه أسوأ خط هجوم في البطولة الاحترافية بتسجيله لهدف وحيد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *