بلادنا24 أجرت مساعدة وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، محادثة هاتفية رفقة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، خصصتها للتحادث حول جملة من الملفات.
وتحادثت مساعدة وزير الشؤون الخارجية الأمريكية بمعية وزير الخارجية الجزائرية، حول العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها نزاع الصحراء والقضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية.
وعلّق المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، نيد برايس، على المحادثة الهاتفية، مشيرا إلى أن “المحادثة بين ويندي شيرمان ورمطان لعمامرة، كانت حول مجموعة من القضايا الحاسمة للتعاون الثنائي والأمن الإقليمي والتطورات العالمية”.
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن ويندي شيرمان أعربت عن “امتنانها لمساهمات الجزائر في حل النزاعات الإقليمية، بما في ذلك دعم الجزائر لوقف التصعيد العاجل للعنف الإسرائيلي الفلسطيني، ولجهود الأمم المتحدة للدفع بحل دائم وكريم للصحراء الغربية، ولتحسين الأمن في منطقة الساحل”.
وأضاف نيد برايس، أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية “أقرت بالتداعيات العالمية للعدوان الروسي غير المبرر، وأهمية الدعم الدولي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، الخاصة باحترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها”.
وتأتي المحادثة الهاتفية بين ويندي شيرمان ورمطان لعمامرة، في أعقاب المحادثة الهاتفية التي أجراها وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، والتي بحثا فيها “الأولويات المشتركة في العلاقات الثنائية والجهود المبذولة للدفع بالاستقرار الإقليمي”، بالإضافة لمناقشة “رحلات أنتوني بلينكن الأخيرة ومشاركاته مع القادة المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين، والتي دعا خلالها إلى خفض التصعيد وإنهاء دائرة العنف”، فضلا عن إشادة الوزير الأمريكي بـ”التزام المغرب بتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال مشاركة المغرب في منتدى النقب”.
