بعد رفضها اتفاق 14 يناير.. نقابات “الشجاعة” تركع لأخنوش

بعد احتجاج مطول للنقابات التعليمية بالمغرب، انضمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى صفوف باقي النقابات التعليمية، الموقعة على اتفاق 14 يناير، مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وتراجعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن تنظيم ندوتها التي كانت قد أعلنت عنها سلفا، اليوم الأحد، بمقرها بالرباط، لتسليط الضوء على نقائص وثغرات هذا الاتفاق الجديد.

وكانت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قد أعلنت رفضها التام لمنهجية هذا “الاتفاق الموقع يوم 14-1-2023، وتحفظها على عدم تقديمه حلول إجرائية، وذلك باعتباره اتفاقا يكرر ما قبله من مضامين أعلن عنها في اتفاق 18 يناير 2022، خوفا من تكرار سياق اتفاق آخر الليل الذي أنتج النظام الأساسي 2003 بكل مآسيه وثغراته وبكل ضحاياه ومعاناته، أو ما وقع لحقوقها مع بنود الاتفاق المرحلي لـ18 يناير 2022 لعمومية مقتضياته ومحدودية عرضه، حيث كانت الشغيلة التعليمية تأمل أن تظفر هذه المرة باتفاق عملي ومنصف ينهي معاناتها، ويستجيب لانتظاراتها وآمالها، ويلبي مطالبها العادلة والعالقة، لكن لم يتم تغيير المقاربة ولا المنهجية، مما جعل هذا الاتفاق يعود بنا الى منطلقات ومبادئ أعلنت مع اتفاق 18 يناير 2022”.

وكانت النقابة قد دعت الحكومة والوزارة الوصية، إلى تحمل مسؤوليتها عن استمرار حالة الاحتقان والغضب والرفض وسط الشغيلة التعليمية لمضامين هذا الاتفاق، الذي وصفته بأنه “يعود بنا إلى نقاش المنطلقات والمبادئ، وتصحيح مساره المتجاهل لملفاتها المطلبية العادلة والرامي إلى إيقاف نضالاتها المسؤولة وتضحياتها الجسيمة”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *